✈️ من مطار مشهد إلى سهول نيشابور
في كل شعرة من شعيرات الزعفران اللي نقدمها في كنوز بلقيس، قصة تعب وأرض وشغف...
تبدأ مع طلوع الفجر، من سهول نيشابور الجبلية، وحتى توصل علبة فاخرة بيدك.
نبدأ رحلتنا من مطار مشهد الإيراني، لحظة انطلاقة المغامرة.
ننطلق بالسيارة إلى قرى نيشابور وفردوسي، مناطق جبلية تبعد حوالي 3 ساعات.
متجهين إلى نيشابور
بعد مغادرتنا مطار مشهد، تبدأ الرحلة البرية عبر الطرق الجبلية التي تمتد بين السهول الخضراء والقمم الشامخة.
السيارة تمشي حوالي 3 ساعات باتجاه قرى نيشابور وفردوسي، حيث الطقس البارد والهواء النقي يدعوانك للتأمل والاستعداد ليوم قطف الزعفران.
المناظر الطبيعية خلابة، والهدوء يعم المكان، مما يجعل الرحلة أكثر من مجرد انتقال، بل تجربة تلامس الروح وتثير الشغف بكل لحظة.
الاستعداد لقطف الزعفران
مع طلوع أول خيوط الشمس في صباح نيشابور البارد، يبدأ الفريق بالتحرك بهدوء نحو حقول الزعفران.
النساء الخبيرات يتوزعن بعناية على المساحات المخصصة، وكل واحدة منهن تجمع زهرة زهرة، بحذر شديد للحفاظ على جودة الشعيرات.
القطف اليدوي يتطلب صبر وتركيز، لأن كل شعرة زعفران تحمل قيمة طبيعية وعبق تاريخي لا يعوض.
وهنا تبدأ قصة الأصالة الحقيقية التي نفخر بأن نشاركها معكم في كنوز بلقيس.
بدء القطف اليدوي للزعفران
مع وصولنا إلى الحقول، يبدأ العمل الحقيقي.
النساء الخبيرات يتوزعن بين الصفوف بدقة، كل وحدة تعرف وين تروح، وتبدأ عملية قطف الزهور البنفسجية بلُطف وهدوء.
القطف يكون يدوي بالكامل، زهرة زهرة، والاهتمام يكون إن الشعيرات ما تنكسر ولا تلامس الأوساخ.
المنظر هناك ساحر — آلاف الزهور المفروشة على الأرض، والكل يتحرك كأنهم فرقة واحدة يعرفون شغلهم زين.
في هاللحظة، تحس بعظمة النبتة وبقيمة كل شعرة زعفران — لأنك شفت التعب بعينك.
🧺 فرز الزعفران وتحديد جودته
بعد ما ننتهي من القطف، نرجع بالزهور الطازجة إلى مكان مخصص للفرز اليدوي.
نقعد سوا على فرش تقليدية، ونبدأ نفتح كل زهرة بحذر، نطلع الشعيرات الحمراء ونفصلها عن باقي أجزاء الزهرة.
هني تبدأ عملية تصنيف الزعفران حسب الجودة، ونفرز الشعيرات إلى ثلاث درجات:
-
سوبر نقين: أطول وأغزر الشعيرات، لونها عميق ورائحتها قوية — هذا النوع نادر وقيمته عالية.
-
نقين: شعيرات ممتازة ونقية، مثالية للاستخدام الفاخر اليومي.
-
أبو شيبة: الزعفران بكامل أجزاء الزهرة — أقل سعرًا، لكن لا زال طبيعي ونقي.
هالفرز يتم يدوي 100%، وكل دفعة نحفظها لحالها ونكتب عليها تاريخ ومصدر وملاحظات.
ريحة الزعفران تعبي المكان
أول ما نبدأ ننشر الزعفران بعد الفرز، تحس المكان كله تغيّر...
ريحة الزعفران تسبقك، عطر طبيعي ثقيل يلفّ المكان ويخلي الكل يوقف شوي وينتبه.
نفرش الشعيرات على قماش قطني أبيض، ونمدّها بعناية في مساحة مفتوحة ونظيفة فيها تهوية هادية.
ما نعرضها لشمس قوية، ولا نخليها في رطوبة — لازم توازن، لأن أي خطأ بسيط يضر الجودة.
بعض الدفعات الخاصة نجففها باستخدام جهاز حراري دقيق، نضبط فيه الحرارة على أقل درجة ونراقب اللون والرطوبة كل كم ساعة.
هالمرحلة تحتاج صبر وانتباه، لأن كل شعرة زعفران فيها نكهة وتعب وفلوس... وما نرضى نخسر شيء منها.
كل شعرة من الزعفران في يدي تعني يوم كامل من الجهد والدقة. هذه لمسة الحرفية التي تميز منتجاتنا.
من صغرها تتعلم حب الأرض والعناية بالنباتات، تشاركنا في قطف الزعفران بكل براءة وحب.
تتعلم الصبر والدقة، وتعرف إن كل شعرة زعفران تحمل قصة تعب ومجهود كبير، وتفخر إنها جزء من هالتراث العظيم.
🌿 لحظة استنشاق عبق الزعفران الطازج، تعب الأرض والناس يتجسد في هذا العطر الفريد.
بعد ما خلصنا من القطف والفرز، تبدأ رحلة جديدة في مكان هادئ وبعيد عن صخب النهار...
بيت قروي صغير تحت ظلال الليل، حيث ينعم الزعفران بالنوم بين أيدينا، يغطّيها هدوء الليل وبرودة الجو، محاطًا بالعناية والاهتمام.
كأننا نمنحه فرصة ليتنفس ويرتاح، يحافظ على نكهته العميقة ورائحته الفريدة، عشان يوصلك بأفضل جودة ممكنة.
🌿 مرحلة الفرز: دقة اليد وحسّ العين
بعد ما صحينا من النوم، جمعنا الزعفران وبدأنا نشتغل في فرزه.
الفرز مو بس ترتيب — هو فن يتطلب عين خبيرة وصبر طويل.
نبدأ بفتح كل زهرة واحدة واحدة، نفصل الشعيرات الحمراء الثمينة عن باقي أجزاء الزهرة.
كل شعرة نفحصها: هل لونها عميق؟ هل طولها مناسب؟ هل نظيفة وخالية من أي شوائب؟
نصنف الشعيرات حسب جودتها إلى درجات مختلفة، ونجهزها للمرحلة التالية
تعبئة الزعفران في الأكياس: خطوة الحماية الأخيرة
بعد ما نخلص من كل مراحل الفرز والتجفيف، نبدأ في تعبئة الزعفران يدوياً في أكياس خاصة مصممة للحفاظ على نكهته وجودته.
نلبس قفازات ونستخدم ملاقط دقيقة عشان ما نتلف الشعيرات الحساسة.
الأكياس تكون محكمة الغلق وموادها تحمي الزعفران من الرطوبة والهواء، عشان يوصل لك بنفس النكهة واللون اللي اشتريتها منّا.
هذي الخطوة الأخيرة في رحلتنا، لكنها الأهم — لأننا نبيك تستلم منتج كامل، نقي، وطازج
ختام الرحلة: من أرض نيشابور إلى يديك
هذي هي قصة كل شعرة زعفران من حقول نيشابور، قصة تعب وشغف وحرص على الجودة.
في كنوز بلقيس، ما نعتبر الزعفران مجرد منتج، بل هو إرث نعتز فيه، ونقدم لك بكل أمانة ونقاء.
شكرًا لثقتك فينا، وخلك متأكد إن كل علبة توصل لك تحمل معها قصة أصولها من الأرض، وتفاصيل شغلنا اليدوي اللي ما ينتهي.
الزعفران السلطاني
هذي الشعيرات الحمراء الفاخرة هي من الزعفران السلطاني، أجود أنواع الزعفران اللي نختارها بعناية من حقول نيشابور.
بلونها الغني ورائحتها العطرة، تعكس قصة تعب يدوي وصبر واهتمام بالغ بالتفاصيل.
كل شعرة من الزعفران السلطاني تمثل ذروة الجودة والفخامة اللي نقدمها في كنوز بلقيس، لتوصلك تجربة طعم ورائحة لا تُنسى.
🌿 زعفران أبو شال – طبيعة وأصالة
زعفران أبو شال هو النوع اللي يحتفظ بشكل الزهرة كامل، مع شعيرات زعفران طبيعية وطازجة.
هذا النوع مثالي لمن يحبون الطعم الطبيعي والشكل الأصلي للزعفران بدون فرز أو تقطيع.
له استخدامات متعددة في الطبخ والأعراس والتقاليد، ويتميز بسعر مناسب وجودة موثوقة.
في كنوز بلقيس، نحرص على اختيار أفضل أبو شال من الحقول مباشرة، لضمان نكهة وعبق الزعفران الحقيقي.
🌸 الزعفران مع الهاون: لمسة الأصالة والحرفية
في هالصورة تشوف زعفراننا الفاخر داخل علبة أنيقة، جنبها الهاون التقليدي اللي يستخدم لطحن الزعفران يدويًا.
الهاون هذا رمز للحرفية والاهتمام بأدق التفاصيل، لأنه يضمن لك طحن الزعفران بطريقة تحافظ على رائحته وقيمته الغذائية.
في كنوز بلقيس، نؤمن إن تجربة الزعفران ما تكتمل إلا باللمسة اليدوية، اللي تعطي لكل طبق نكهة فريدة وذات جودة عالية.
من أرض نيشابور الخضراء، حيث تبدأ قصة كل زهرة، إلى كل مرحلة من القطف، الفرز، التجفيف، والتعبئة،
نحن في كنوز بلقيس نعيش هذه الرحلة بكل تفاصيلها، نكرم الزعفران ونحافظ على جودته وأصالته.
كل شعرة من زعفراننا تحمل معها قصة تعب وشغف وأصالة، قصة نرويها بفخر لكل من يبحث عن التميز والصدق في المنتج.
نؤمن أن الزعفران ليس مجرد بهار، بل هو إرث ثقافي وطبيعي يستحق أن يُعامل بأعلى معايير الجودة والحرفية.
شكراً لثقتك في كنوز بلقيس، ونتمنى أن تستمتع بتجربة فريدة مع كل استخدام لمنتجاتنا، حيث تلتقي الأرض باليد والروح في عبق لا يُنسى.