ماسك العسل والطحالب البحرية لتجديد البشرة
وش يصير لما تعطين بشرتك قناع… ما تم تصنيعه، بل "تكوَّن" من عناصر حيّة؟
كل يوم تمرّ علينا عشرات المنتجات… كلها تعِد، وتغلف، وتلمّع. بس هذا القناع؟ ما يشبههم… لا في الفكرة، ولا في التركيب، ولا حتى في النتائج. هو مو "منتج مصنع"… هو خلطة حية، من الطبيعة نفسها، تمّت بترتيب دقيق، وكل مكوّن فيه له هدف واضح — هدف واحد: ترميم بشرتك من أول طبقة.
القاعدة؟ عسل هاواي الخام، مو مبستر، مو مفلتر، ولا مشطوب من إنزيماته مثل اللي في السوق. تخيّلي أنك تحطين على بشرتك مادة حيّة، مليانة أنزيمات، بكتيريا نافعة، ومضادات طبيعية تنقي وتحفّز كل خلية تتنفس. وبدل ما يستخدمون مواد رخيصة مثل كاولين أو كربونات… هنا تجي أرض الدياتوم – عنصر نادر من بقايا كائنات بحرية مجهرية، تقشّر البشرة بلطافة تحس فيها، بس ما تجرّحها.
بعدها يشتغل الطين الفرنسي الأخضر، يسحب السموم والدهون الزائدة كأنه ممغنط داخليًا. ويجيك الطحلب الأزرق من جزر هاواي، بمغذياته النادرة، يضخ الحياة في كل خلية متعبة، ويوازن البشرة من الأعماق. وإذا قلنا نغذي ونحمي؟ فهنا السر: البروبوليس + غذاء الملكات + حبوب اللقاح — مكونات ما تقدر مصانع السوق تحطها فعليًا… لأنها ببساطة ما تقدر تشتغل معاها، ولا تستحملها بدون ما تقتل فعاليتها.
أغلب أقنعة السوق؟ تمزج لك بودر، عطر، وسيليكون… ثم يقولون لك "نضارة". بس ما يقولون إنهم قفلوا مسامك، وغطّوا التعب بفلتر. أما هذا القناع؟ يشتغل بالعكس — يفتح التنفّس، ينقّي، ويغذّي… بلا ضجة، وبلا كذب.
وش تحسين فيه من أول استعمال؟
- بشرتك تصير أفتح، بس من غير تبييض كيميائي.
- ملمس ناعم بشكل ما توقعتيه من منتج طبيعي.
- تفتيح المسام… وإحساس أن وجهك فعليًا تنفّس.
- هدوء، راحة، وصفاء، كأنك طلعتِ من جلسة تنظيف عميقة.
تدرين ليش راح تحبينه؟
- لأنه منتج نقي، فاهم بشرتك، وما يحتاج يتصنّع.
- لأن كل مكوّن فيه حيّ، فعال، ومتفاعل… مو مجفف أو مستورد بودرة.
- لأنه يعالج الأسباب، مو يغلف الأعراض.
- ولأن بعده… راح تحسين إنك كنتِ مظلومة بكل قناع قبله.
وش يقول العلم؟
- العسل الخام: مضاد بكتيري ومجدد قوي للبشرة (PMID: 24305429).
- الطحلب الأزرق: يدعم الخلايا الجذعية ويعزز مرونة الجلد (PMID: 30540866).
- البروبوليس: يقلل الالتهابات ويُسرّع تجديد الأنسجة (PMID: 31835106).
- غذاء الملكات: يعزّز تكوّن خلايا جديدة (PMID: 30308410).