زيت التين الشوكي
بشرة مرهقة؟ باهتة؟ تحسّين إن كل الزيوت تترك طبقة بدون فائدة؟ هذا غير.
زيت نادر جدًا يستخرج من آلاف البذور الدقيقة داخل ثمرة التين الشوكي — لكن الفعالية تستحق التعب. من أول قطرة، تحسين بترطيب ناعم ما يترك أثر دهني. يندمج مع البشرة، يشتغل على التجاعيد، التصبغات، والمسامات – وكل هذا بدون عطور ولا كيماويات.
هل تعلمين؟
هل تعلمين أن أكثر من 60% من الزيوت التجارية في السوق تُنتج عبر ضغط سريع بحرارة عالية تتجاوز 70°C؟ هالحرارة تدمّر مضادات الأكسدة والفيتامينات، وتخلي الزيت مجرد طبقة دهنية بلا فائدة علاجية. الأدهى؟ كثير منها يُصنّع من بذور قديمة أو مكررة — بينما زيت التين الشوكي يُستخرج يدويًا على البارد من بذور طازجة، في ظرف ساعات من القطف، لضمان الفعالية التجميلية والغذائية القصوى.
وش سر الزيت؟
زيت بذور التين الشوكي العضوي نادر جدًا، ويُستخرج من آلاف البذور الصغيرة في الثمرة الواحدة — لكن الفعالية تستحق العناء. أهم مكوّن فيه هو حمض اللينوليك (Omega-6)، بنسبة تتجاوز 60%، وهو ضروري لإصلاح الطبقة الواقية للبشرة، ومثالي للبشرة الحساسة لأنه لا يسد المسام. يحتوي كذلك على سكوالين نباتي يعزز الترطيب العميق، ويزيد من مرونة الجلد. أما فيتامين E الطبيعي فيه، فهو أقوى مضاد أكسدة نباتي معروف، يحمي الخلايا من التلف ويبطئ علامات التقدم في السن. كل هذه المواد تُحفظ بفضل طريقة العصر اليدوية على البارد – بدون حرارة، بدون طرد مركزي، بدون تكرير — عشان توصلك تركيبة فعالة ما تشوفها في الزيوت التجارية.
تدرين ليش راح تحبينه؟
- من أول أسبوع: تحسين بترطيب ناعم وملمس مخملي على الوجه والرقبة، وهدوء في التهيّج أو الاحمرار.
- بعد 2 إلى 3 أسابيع: تبدأ آثار التفتيح الطبيعي للبشرة، وتتوحّد النغمة تدريجيًا مع تحسن مرونة الجلد.
- بعد شهر إلى شهرين: تبان ملامح التجدد في البشرة: نعومة أوضح، تقليل واضح للهالات والتجاعيد الدقيقة، وشعر أكثر لمعان وكثافة.
- خفيف جدًا، يمتص بسرعة، بدون دهون مزعجة أو انسداد للمسام.
- آمن تمامًا للبشرة الحساسة، وللحوامل والمرضعات.
وش يقول العلم؟
- عصر الزيوت بالحرارة العالية يدمّر حتى 70% من مضادات الأكسدة (PubMed ID: 26776003).
- الزيوت التجارية تُنتج غالبًا ببذور قديمة أو مكررة مما يضعف مفعولها التجميلي (Journal of Food Science).
- زيت التين الشوكي المعصور على البارد يحافظ على 90% من فيتامين E وOmega-6، بحسب دراسات منشورة في PMC7459487.
المصادر المذكورة مرجعية علمية فقط، ولا تُعتبر توصية طبية.
