كريم الوجه من الروز هيب مع V-B3
كم مرة جربتِ كريم وقالوا لك "فيه زيت ورد"؟ تشيكين على المكونات… تلاقين ريحة ورد بس. أما هذا الكريم؟ فـ فيه من الورد… "الفعّال"، "النادر"، "المُثبت".
وش سر كريم الروز هيب مع فيتامين B3؟
كل شيء يبدأ بنقطة زيت… لكن مو أي زيت. الروز هيب البري – محمّل بحمض الريتينويك الطبيعي، يتسلل بهدوء لطبقات الجلد، ويوقظ الخلايا اللي نسيت كيف تعيش. ما يقشر، ما يضغط… بس يعلّم البشرة كيف تتجدد من نفسها، خطوة بخطوة.
أضفنا، النياسيناميد – فيتامين B3 – يوصل. ، بس شغله واضح: ينسّق توزيع الميلانين، يقوّي السور اللي يحمي بشرتك، ويعدّل مزاجها اللوني من غير لا صوت ولا ضجيج.
… يشتغل الكولاجين النباتي، كأنه مهندس داخلي. يعيد ترتيب الدعم الجوفي للجلد، يشد الأماكن اللي ارتخت، ويعطي وجهك إحساس الثبات من جديد.
تدخل بعده فيتامينات A وC وE، من زيت النبق البحري – تغذي، ترمّم، وتحمي من كل شي ممكن يخطف النضارة. أوميغا 7 فيها تشتغل مثل طبقة ذكاء ناعم… تمنع الجفاف وتخلّي كل شيء يحتفظ بروعته.
وفوق هذا كله؟ قاعدة الكريم مصنوعة من زبدة الشيا النيلية – ما تسدّ المسام، ما تترك أثر، بس تشتغل كمرشد: تنظّم الامتصاص، وتخلّي البشرة تأخذ كل مكوّن في وقته، وبمقدارها.
النتيجة؟ بشرة تعرف من أول لمسة إنها حظيت بمنتج فاهمها. ما يستعرض… بس يشتغل. بذكاء، برحمة، وبدون ما يعطل توازنها.
إيش راح تحسين من أول أسبوع؟
أول شيء؟ الترطيب ما راح يكون إحساس مؤقت… بتحسين إن بشرتك بدأت تسترجع رطوبتها الذاتية من الداخل، كأنها "تتذكّر" كيف كانت. بعد كم يوم، تبدأ التصبغات تتدرّج في التلاشي — مو فجأة، بس بنعومة مريحة. البقع تصير أقل وضوح… واللون العام يصير أهدأ، متوازن أكثر.
الملمس؟ يصير أنعم، مشدود أكثر، بدون ما تحسي بثقل أو لزوجة. وإذا كنتِ تعانين من بهتان، فراح تلاحظين نضارة هادئة كأن وجهك شرب ماء. أسبوع واحد كافي عشان تحسين إن فيه شي "يشتغل صح"... بس بدون ما يربك بشرتك.
تدرين ليش راح تحبينه؟
- لأنه يوقف جفاف البشرة من الأساس – ما يغطيه مؤقت، بل يعيد توازنها.
- لأن توحيد اللون فيه مو مفعول سريع يختفي… بل نتيجة تتراكم وتثبت.
- لأن النضارة ما تجي من لمعة صناعية، بل من تغذية فعلية تُشع من الداخل.
- لأنه ما يهدّي الحبوب بس… يشتغل على سببها، ويقوّي بشرتك ضدها.
- ولأن كل مكون فيه له وظيفة واضحة – بدون حشو، وبدون تمثيل.
وش يقول العلم؟
كثير من الكريمات في السوق تحتوي مكونات قد تضر أكثر مما تنفع:
- Mineral Oil (الزيت المعدني): يسد المسام ويمنع تنفس البشرة، مما يسبب تهيجاً وجفافاً. (PubMed)
- Paraffinum Liquidum (البارافين): طبقة عازلة صناعية تعيق امتصاص المغذيات وتُسبب احتباس الدهون. (PubMed)
- Fragrance (العطور الصناعية): من أبرز مسببات التهيج والحساسية الجلدية. (PubMed)
- Phenoxyethanol: مادة حافظة مرتبطة بتهيج الجلد واضطرابات مناعية. (PubMed)
خذي نفس عميق... وخلي مكوناتنا العضوية تتكلم:
- زيت الروز هيب (Rosa rubiginosa): غني بحمض الريتينويك الطبيعي الذي يساعد على تجديد الخلايا وتقليل التصبغات. (PubMed)
- فيتامين B3 (Niacinamide): يقلل البقع الداكنة ويحسن مرونة الجلد ويقوي الحاجز الواقي. (PubMed)
- الكولاجين النباتي: يساعد على شد البشرة وتقليل مظهر الخطوط الدقيقة عبر دعم طبقة الأدمة. (PubMed)
- زيت النبق البحري: مصدر طبيعي لأوميغا 7 وفيتامينات A وC وE، يعزز نضارة البشرة ويمنع الجفاف. (PubMed)
- زبدة الشيا النيلية: ترطب بعمق وتدعم الامتصاص التدريجي للمكونات دون سد المسام. (PubMed)